German
English
Turkish
French
Italian
Spanish
Russian
Indonesian
Urdu
Arabic
Persian

:السؤال 161

«ما رأيكم بالمرأة الكاهنة؟».

 

الجواب: هوذا ما يقوله التعليم المسيحيّ للبالغين في مسألة قبول النساء في الكهنوت: «النساء معادلات للرجال في الكرامة البشريّة والمسيحيّة. وبالتالي يجب أن يكون للنساء مكانًا مساويًا في جميع مجالات رسالة العلمانيّين. وها إنّ النساء يساهمن الآن مساهمةً لا غنى عنها في الخدمات الجديدة. ففي السنة 1976، في بيان مجمع الإيمان « Inter insigniores » حول مسألة قبول النساء في الكهنوت، ، الصادر في 15 تشرين الأوّل (أكتوبر) 1976، بيّن مجمع العقيدة والإيمان مرّةً أخرى أنّه يبدو من غير الممكن للكنيسة الكاثوليكيّة، على أساس مثال المسيح كما على أساس كلّ التقليد الكنسيّ، قبول النساء في الكهنوت.

المسألة ليست هنا قرارًا عقائديًّا لا رجعة عنه. لا شكّ في أنّ الحجج الآتية من الكتب المقدّسة والتقليد لها وزنها الواضح، ويجب أن نمنحها في الكنيسة وزنًا أكثر من وزن الحجج النابعة من المتطلّبات المجتمعيّة للمساواة بين الرجل والمرأة. فقبول النساء في رتبة الشمّاسيّة الأسراريّة يُطرَحُ بطريقةٍ أخرى غير الكهنوت. وهي تتطلّب مزيدًا من الوقت للمناقشة، وخصوصًا للتوصّل إلى اتّفاقٍ في الكنيسة الجامعة.

يقول التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة في البند 1577: «وحده الرجل المعمَّد ينال شرعًا الرسامة الكهنوتيّة (القانون الكنسيّ، 1024). فقد اختار الربّ يسوع رجالًا ليكوّن جماعة الاثنيّ عشر رسولًا، وفعل الرسل كذلك حين اختاروا معاونين يخلفونهم في وظيفتهم. ومجمع الأساقفة الّذي يتّحد الكهنة معه في الكهنوت يجعل جماعة الرسل حاضرة ويؤوّن حضورها حتّى عودة المسيح. وترى الكنيسة نفسها مرتبطة باختيار الربّ هذا. لذلك لا يمكن رسامة نساء كهنة».

 

Contact us

J. Prof. Dr. T. Specker,
Prof. Dr. Christian W. Troll,

Kolleg Sankt Georgen
Offenbacher Landstr. 224
D-60599 Frankfurt
Mail: fragen[ät]antwortenanmuslime.com

More about the Authors?