«هل يُسمح لنا بتغيير الديانة؟».

الجواب: للإجابة عن هذا السؤال علينا أن نميّز هنا بين جانبين:

1- سياسة الأديان: تُطبّق حرّيّة الأديان بشكلٍ كاملٍ في الدول ذات الطابع الديمقراطيّ، وكلّ حضارة لها حرّيّة اختيار ديانتها وتركها متى أرادت. ولكنّ تلك الحرّيّة تبقى في كثير من الدول ذات الغالبيّة الإسلاميّة محظورة كما أنّ مَن يمارسها غير محميّ.

نصّ البند 18 من الميثاق العالميّ لحقوق الإنسان (من العام 1948) على ما يلي: لكلّ فرد الحقّ في ممارسة حرّيّة الفكر والضمير والدين وكذلك كلّ الحرّيّة في تغيير دينه ومعتقده. وله حرّيّة التعبير عن دينه ومعتقده، إمّا بشكل فرديّ أو ضمن جماعاتٍ، علنًا أو بشكلٍ غير علنيّ، وممارسة الدعوة والعبادة والطقوس والشعائر.

2- من وجهة نظر العقيدة الكاثوليكيّة: أنظر تعليقاتنا في الفصل 11، IV، 4 وحرّيّات الديانات الأربعة.