« فلنقبل بأنّ المسيحيّين لا يؤمنون بثلاثة آلهة! من أين أتت إذًا ألوهيّة المسيح؟ هل يمكن أن يصير كائن بشريّ إلهًا أو يكون إلهًا، وهو الّذي نما في أحشاء امرأة، وتغذّى مثل أيّ طفل، ونال التربية مثل أيّ طفل ...؟ هل يتوافق هذا مع عظمة الله وسموّه؟».

الجواب: هل لدينا، نحن الكائنات البشريّة، القدرة كي نملي على الله ما يلائم في عمله عظمته وتساميه؟ حين نقول: الله أكبر، هذا يعني أنّ الله أكبر من كلّ تصويراتنا . فحين قرّر الله برحمته اللامتناهية أن يصير إنسانًا كي نستطيع نحن البشر أن نشارك في حياته الإلهيّة المحِبَّة، هل يُسمَحُ لنا بأن نمنعه عن ذلك؟ اقرأ لو سمحت الفصل 2، VI، في الكتاب.